سيد ابن طاووس فرموده:چون خواستى حضرت عسکرى عليه السّلام را زيارت كنى، جميع آنچه را در زيارت پدرش حضرت هادى بجا آوردى، بجا آر، آنگاه نزد ضريح آن حضرت بايست و بگو:
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ ابْنَ أَوْلِيَائِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَجِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللَّهِ وَ ابْنَ أَصْفِيَائِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَ ابْنَ خُلَفَائِهِ وَ أَبَا خَلِيفَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْأَوْصِيَاءِ الرَّاشِدِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عِصْمَةَ الْمُتَّقِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْفَائِزِينَ السلامُ عَلَيْكَ يَا رُكْنَ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا فَرَجَ الْمَلْهُوفِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْأَنْبِيَاءِ الْمُنْتَجَبِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الدَّاعِي بِحُكْمِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّاطِقُ بِكِتَابِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ الْحُجَجِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا هَادِيَ الْأُمَمِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ النِّعَمِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ الْعِلْمِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ الْحِلْمِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ الظَّاهِرَةِ لِلْعَاقِلِ حُجَّتُهُ وَ الثَّابِتَةِ فِي الْيَقِينِ مَعْرِفَتُهُ الْمُحْتَجَبِ عَنْ أَعْيُنِ الظَّالِمِينَ وَ الْمُغَيَّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفَاسِقِينَ وَ الْمُعِيدِ رَبُّنَا بِهِ الْإِسْلامَ جَدِيدا بَعْدَ الانْطِمَاسِ ، وَ الْقُرْآنَ غَضّا بَعْدَ الانْدِرَاسِ أَشْهَدُ يَا مَوْلايَ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ دَعَوْتَ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصا حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ أَسْأَلُ اللَّهَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يَتَقَبَّلَ زِيَارَتِي لَكُمْ وَ يَشْكُرَ سَعْيِي إِلَيْكُمْ وَ يَسْتَجِيبَ دُعَائِي بِكُمْ وَ يَجْعَلَنِي مِنْ أَنْصَارِ الْحَقِّ وَ أَتْبَاعِهِ وَ أَشْيَاعِهِ وَ مَوَالِيهِ وَ مُحِبِّيهِ وَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
آنگاه ضريح را ببوس، و دو طرف صورت خود را بر آن بگذار و بگو:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَادِي إِلَى دِينِكَ وَ الدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ عَلَمِ الْهُدَى وَ مَنَارِ التُّقَى وَ مَعْدِنِ الْحِجَى وَ مَأْوَى النُّهَى وَ غَيْثِ الْوَرَى وَ سَحَابِ الْحِكْمَةِ وَ بَحْرِ الْمَوْعِظَةِ وَ وَارِثِ الْأَئِمَّةِ وَ الشَّهِيدِ عَلَى الْأُمَّةِ الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ وَ الْفَاضِلِ الْمُقَرَّبِ وَ الْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ الَّذِي وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتَابِ وَ أَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ نَصَبْتَهُ عَلَما لِأَهْلِ قِبْلَتِكَ وَ قَرَنْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ وَ فَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلَى جَمِيعِ خَلِيقَتِكَ اللَّهُمَّ فَكَمَا أَنَابَ بِحُسْنِ الْإِخْلاصِ فِي تَوْحِيدِكَ وَ أَرْدَى مَنْ خَاضَ فِي تَشْبِيهِكَ وَ حَامَى عَنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِكَ فَصَلِّ يَا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِهَا مَحَلَّ الْخَاشِعِينَ وَ يَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ بَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوَالاتِهِ فَضْلا وَ إِحْسَانا وَ مَغْفِرَةً وَ رِضْوَانا إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ وَ مَنٍّ جَسِيمٍ.
آنگاه نماز زيارت بجا آور و هنگامى كه فارغ شدى بگو:
يَا دَائِمُ يَا دَيْمُومُ [يَا دَيُّومُ] يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ وَ الْهَمِّ [وَ] يَا فَارِجَ الْغَمِّ وَ يَا بَاعِثَ الرُّسُلِ [وَ] يَا صَادِقَ الْوَعْدِ [وَ] يَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحَبِيبِكَ [مُحَمَّدٍ] وَ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ وَ صِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ الَّذِي [اللَّذَيْنِ] خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرَائِعَ وَ فَتَحْتَ [بِهِمَا] التَّأْوِيلَ وَ الطَّلائِعَ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ وَ يَنْجُو بِهَا الْأَوْلِيَاءُ وَ الصَّالِحُونَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَالِدَةِ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ وَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ الْمُشَفَّعَةِ فِي شِيعَةِ أَوْلادِهَا الطَّيِّبِينَ فَصَلِّ عَلَيْهَا صَلاةً دَائِمَةً أَبَدَ الْآبِدِينَ وَ دَهْرَ الدَّاهِرِينَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطَّاهِرِ الزَّكِيِّ وَ الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الْإِمَامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطَّاهِرَيْنِ الشَّهِيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَ مَا غَرَبَتْ صَلاةً مُتَوَالِيَةً مُتَتَالِيَةً وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ الْمَحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظَّالِمِينَ وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ الطَّاهِرِ النُّورِ الزَّاهِرِ الْإِمَامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتَاحَيِ الْبَرَكَاتِ وَ مِصْبَاحَيِ الظُّلُمَاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا سَرَى لَيْلٌ وَ مَا أَضَاءَ نَهَارٌ صَلاةً تَغْدُو وَ تَرُوحُ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَنِ اللَّهِ وَ النَّاطِقِ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَ بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي نَفْسِهِ وَ الْوَصِيِّ النَّاصِحِ الْإِمَامَيْنِ الْهَادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوَافِيَيْنِ الْكَافِيَيْنِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَ تَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ ، صَلاةً تُنْمَى وَ تَزِيدُ وَ لا تَفْنَى وَ لا تَبِيدُ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الْإِمَامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا مَا أَضَاءَ صُبْحٌ وَ دَامَ صَلاةً تُرَقِّيهِمَا إِلَى رِضْوَانِكَ فِي الْعِلِّيِّينَ مِنْ جِنَانِكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّاشِدِ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَادِي الْقَائِمَيْنِ بِأَمْرِ عِبَادِكَ الْمُخْتَبَرَيْنِ بِالْمِحَنِ الْهَائِلَةِ وَ الصَّابِرَيْنِ فِي الْإِحَنِ الْمَائِلَةِ فَصَلِّ عَلَيْهِمَا كِفَاءَ أَجْرِ الصَّابِرِينَ وَ إِزَاءَ ثَوَابِ الْفَائِزِينَ صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ يَا رَبِّ بِإِمَامِنَا وَ مُحَقِّقِ زَمَانِنَا الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَ الشَّاهِدِ الْمَشْهُودِ وَ النُّورِ الْأَزْهَرِ وَ الضِّيَاءِ الْأَنْوَرِ الْمَنْصُورِ بِالرُّعْبِ وَ الْمُظَفَّرِ بِالسَّعَادَةِ فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الثَّمَرِ وَ أَوْرَاقِ الشَّجَرِ وَ أَجْزَاءِ الْمَدَرِ وَ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ وَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُكَ صَلاةً يَغْبِطُهُ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ.
اللَّهُمَّ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ احْفَظْنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَ احْرُسْنَا بِدَوْلَتِهِ وَ أَتْحِفْنَا بِوِلايَتِهِ وَ انْصُرْنَا عَلَى أَعْدَائِنَا بِعِزَّتِهِ وَ اجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنَ التَّوَّابِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ إِنَّ إِبْلِيسَ الْمُتَمَرِّدَ اللَّعِينَ قَدِ اسْتَنْظَرَكَ لِإِغْوَاءِ خَلْقِكَ فَأَنْظَرْتَهُ وَ اسْتَمْهَلَكَ لِإِضْلالِ عَبِيدِكَ فَأَمْهَلْتَهُ بِسَابِقِ عِلْمِكَ فِيهِ وَ قَدْ عَشَّشَ وَ كَثُرَتْ جُنُودُهُ وَ ازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ وَ انْتَشَرَتْ دُعَاتُهُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ فَأَضَلُّوا عِبَادَكَ وَ أَفْسَدُوا دِينَكَ وَ حَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ جَعَلُوا عِبَادَكَ شِيَعا مُتَفَرِّقِينَ وَ أَحْزَابا مُتَمَرِّدِينَ وَ قَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيَانِهِ وَ تَمْزِيقَ شَأْنِهِ فَأَهْلِكْ أَوْلادَهُ وَ جُيُوشَهُ وَ طَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِرَاعَاتِهِ وَ اخْتِلافَاتِهِ وَ أَرِحْ عِبَادَكَ مِنْ مَذَاهِبِهِ وَ قِيَاسَاتِهِ،
وَ اجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ وَ ابْسُطْ عَدْلَكَ وَ أَظْهِرْ دِينَكَ وَ قَوِّ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَوْهِنْ أَعْدَاءَكَ وَ أَوْرِثْ دِيَارَ إِبْلِيسَ وَ دِيَارَ أَوْلِيَائِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ خَلِّدْهُمْ فِي الْجَحِيمِ وَ أَذِقْهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ وَ اجْعَلْ لَعَائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ فِي مَنَاحِسِ [مَنَاحِيسِ] الْخِلْقَةِ وَ مَشَاوِيهِ الْفِطْرَةِ دَائِرَةً عَلَيْهِمْ وَ مُوَكَّلَةً بِهِمْ وَ جَارِيَةً فِيهِمْ كُلَّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ وَ غُدُوٍّ وَ رَوَاحٍ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ.
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
https://fa.alkawthartv.com/news/217487